نحن لسنا يتامى بل لدينا بيت، لدينا أب ينتظر عودتنا ويفرح باستقبالنا، بلا إدانة ، ولا عقاب ، ولا إهانة. أب يركض ويتوق إلى احتضاننا ، ليهبنا الحلة الأولى والحذاء والخاتم، ويذبح العجل المسمن. يا له من ترحاب ! لذلك إن سقطت، لا تستسلم، قم ارجع إلى الأب، الذي لن يستقبلك كمجرم، بل كابن مكرم! يا له من استقبال ! والأب يرحب بي وبك في كل مرة نختار أن نعود إليه بتوبة الأحد الثالث من الصوم الكبير .