موضوعات

قالوا عن ميلاد المسيح

أقوال الآباء

ماذا نقدم لك أيها المسيح ، لأنك ظهرت على الأرض كإنسان لأجلنا ، فكل فرد من المخلوقات التي أبدعتها يقدم لك شكرا : فالملائكة التسبيح ، والسماوات الكواكب ، والمجوس الهدايا ، والرعاة التعجب ، والأرض المغارة ، والفقر المذود ،وأما نحن فأما بتولا ، فيا أيها الإله الذي قبل الدهور ارحمنا
+ يامن ولدت من العذراء والدة الإله كما تولد اللؤلؤة إلها وإنسانا معا اجعل فيّ قلبا وديعا متعطشا دائما لحبك الإلهي
خدمة الميلاد
+ في يوم الخلاص هذا لنتكلم كلام فطنة ، ولا نتكلم كلام باطلا لئلا نحرم من هذا الخلاص ، ليتنق سبيل الأذن ، ليتعفف نظر العين ، ليتقدس فكر القلب ، ليتنظف كلام الفم ، هذا هو ليل المصالحة لايكن فيه غضوب وكئيب ، هذا الليل الذي يصالح الجميع لايكن فيه مضطرب ، هذا هو ليل الرؤوف لايكن فيه عنيف وقاسي ، هذا هو ليل المتواضع لا يكن فيه متكبر أو فخور ، في يوم الغفران هذا لانطالب بذنب ، في يوم الأفراح هذا لانوزع أحزانا ، في هذا اليوم وقد أتى الله نحو الخاطئين ، لا يتشامحن البار بفكره الخاطئ ، في هذا اليوم وفد افتقر الغني لأجلنا ، ليشارك الغني المسكين في مائدته ، لنفتحن الأبواب للطالبين الذين أخطأوا واستغفروا ، فليس بصعب علينا نحن أيضا تغيير إرادتنا السيئة .
القديس أفرام السرياني
+ إن الله الذي أحبنا يطلبنا اليوم أن نبادله المحبة الفعلية وذلك بالمحبة لحبيب الله أعني ذلك الذي يقف بجانبنا في الكنيسة والذي نمر به في الشارع ، وذاك الذي لم نفل له كلمة التحية منذ أسابيع . علينا أن ننفتح لأخوتنا ونرحب بهم في قلوبنا وأعماقنا تماما كما رحب الله بنا بالميلاد عندما انفتح لنا واستقبلنا في الملك الآتي .
+ فيما تستعد للميلاد أيها العزيز ، انظر إلى يسوع نظرك إلى المخلص الأوحد في كل العصور ، وكل الظروف ، وكل مجتمع ولكل إنسان وانظر إلى كل إنسان نظرك إلى أخ هو موضع محبة ورجاء و أمل .
البطريرك الرابع هزيم
+ الميلاد عيد الكنيسة الأول الذي تعيد فيه لميلاد عريسها . في هذا اليوم افتقد الله كنيسته التي تمخضت بصراخ الأنبياء وعويلهم ولم تلد إلا شعبا جافيا مات في الفقر والبقية فسدوا
+ يا للتعطفات الأبوية الرحمية ! هو خلقنا ولايزل يحمل المسؤولية أنيننا ، ويهتم بأحوالنا جدا ، ولا يطيق أن يرى أن يرى أولاده تحت ظلم أو ضيق ، لأنه في كل حال ضيقهم يتضايق جدا ومن يمسهم كأنه يمس حدقة عينه . أليس بسبب تعطفات الأبوة الرحمية التي تملأ طبيعته المجيدة أرسل لنا ابنه الحبيب ليتجسد ويتأنس ويصير تحت آلامنا كلها بعينه
+ من ذا يستطيع بعد ذلك أن ينسى حنان الأبوة التي افتقدنا بها المسيح أو يتجاهلها؟ أو من ذا يتضايق إلى حد التذمر مهما بلغت شدة الضيقة ، بعد أن عرفنا بتأكيد أنه يتضايق معنا ؟
الأب متى المسكين
+ بمقدار ما هو الله متسام فهو صالح أيضا محب ، لولا صلاح الله ومحبته لما كان هناك مبرر لكي يتوجه إلينا ويتصل بنا . الله لا يتوجه إلينا إلا بالصلاح والعطاء والحب . حب الله وصلاحه يدفعه إلينا . حب الله يجعله يخرج من سماه إلينا . حب الله يجرح نفوسنا ، عندما سيظهر حبه الكثير سوف يجعل الكثيرين يحبونه أكثر من هذه الدنيا . فالله محب للدرجة التي يتنازل فيها إلينا حتى يغدو محبوبا . الله متحرك إلينا إلى وضاعتنا حتى يحركنا نحن إلى رفعته . حالله:سبب حركته إلينا
+في الميلاد ظهرت إرادة الله ويا للبشرى إليكم ما هي إرادة الله :
أن يتمم حبه لنا ، وأن يفتدينا وأن يمجدنا وأن لايدعنا وحدنا . التجسد ببرهن أن الله يحب بشكل مسؤول وليس برياء . التجسد يبرهن أن الله معنا فعلا وأنه آتى ليحمل أثقالنا ويشفي أمراضنا ويرفع اوهاننا ، لكيما بجراحه يشفينا . هذه هي بشرانا في الميلاد ، فرح عظيم لأن الله محب ولأنه يريد أن نحيا . ولقد جاء معنا وليحمل معنا.
المطران بولس يازجي
+ مغارة مظلمة استقبلت السيد ، مغارة باردة فإذا كانت نفوسنا باردة وأظلمت بالخطيئة ، فتستطيع رغم ذلك أن نستقبل المسيح ، لأننا إذا فتحنا أرواحنا له ، تصبح هذه الأرواح دافئة نيرة ، فالنور يضيء في الظلمة ، والمخلص لم يقل أنه يأتي إلى الأطهار ولكن قال أنه يأتي إلى الخطأة .
كيف يأتينا المسيح اليوم ، كيف يولد فينا ؟ بالتوبة أولا وآخرا أي برفض المعصية ، بارتضائي المحبة مسكنا له .
+ يارب لا تجعلنا ننام غافلين يوم تأتي لافتقادنا كما غفلت عنك بيت لحم بل اجعلنا على أتم الاستعداد لاستقبالك في مذود القلوب لاتمر علينا ضيفا منسيا كما وقع لك في بيت لحم أملأنا يقظة روحية تعال أيها الرب يسوع ولا تبطئ .
القديس يوحنا ذهبى الفم
– “هوذا الملائكة ترتل و و رؤساء الملائكة تغنى فى النسجام و نوافق … اتحد الكل معا لتكريم ذاك العيد المجيد , ناظرين الاله على الأرض , و الانسان فى السماء, الذى من فوق يسكن على الأرض من أجل خلاصنا , و الانسان الذى هو تحت يرتفع الى فوق يالمراحم الالهية ! هوذا بيت لحم تضاهى السماء , فتسمع فيها أصوات تسبيح الملائكة من الكواكب, و بدلا من الشمس أشرق شمس البر فى كل جانب. “
-” ولد بالجسد حتى تولد أنت بالروح. ولد من امرأة لكى تكف عن أن تكون ابن امرأة . “
-” صار ابنا للانسان لكى يصير بنو الانسان أبناء الله.”
القديس كيرلس الكبير
-” لقد نزل كلمة الله من السماء, لكى يصير عريسا للطبيعة الانسانية , فأخذها مسكنا له , لكى يخطبها و يقودها اليه فتلد ثمار الحكمة الروحية. “
القديس امبروسيوس
– ” غاية المسيح فى التجسد أن يهيىء لنا الطريق الى السماء.
مار افرام السرياني-” الابن الوحيد الذى ولد أزليا بطبيعته, صار له ميلاد اخر غريبعن طبيعته , حتى يكون لنا نحن ميلاد اخر غريب عن طبيعتنا!
الابن الذى ليس لميلاده الأول زمان يمكن استقصاءه ,قد ولد ولادة أخرى , حتى يمكن أن نتعلم من ميلاده الأول عظمته غير المحدودة, و من ميلاده الثانى نعمته غير المحصورة!”
منقول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى